متى تكون مصاب الأنفلونزا الموسمية ؟ ومتى تكون مصاب بكورنا الجديد COVID-19 ؟


في هذا المقال سأخبرك إن كنت تعاني من فيروس الأنفلونزا  أو كورنا الجديد حسب ما جاء في تقرير المضمة العالمية للصحة 

متى  تكون مصاب الأنفلونزا  الموسمية  ؟ ومتى  تكون مصاب بكورنا الجديد COVID-19 ؟

بينت منظمة الصحة العالمية الإختلافات  والتشابهات بين  فيروس كورونا COVID-19 المنتشر  وبين الأنفلونزا   الموسمية  وقد إعترفت  بصعوبة التمييز بينهما ، وفرقت المنظمة. بين الأعراض للتمييز بين الإصابة بـ"الفيروس التاجي  والأنفلونزا    العادية"
ففي تقرير لمنظمة الصحة العالمية توضح الفرق بين أعراض فيروس كورونا المتفشي.  في العالم وأعراض الأنفلونزا. وحذر التقرير على صعوبة التفريق  بين الفيروسين.
فما هي  أعراض فيروس كورونا وأعراض الأنفلونزا ؟ فنقاط المشتركة بينها تكون كبيرة لحد ما   كإنتشار  العدوى وانتقالها  بين المصابين ولو أن فيروس  COVID-19 سريع الإنتشار . وفي هذا التقرير أبرز النقاط التي جاء بها تقرير المنظمة العالمية لشرح التباين بين الفيروسين :

* إنعدام الشم أو التذوق

بداية  وكأول إندار  بإصابة بالفيروس التاجي  كوفيد-19، هو الإفتقاد  لحاسة الشم أو حاسة التذوق،  مع أن الأنف في حالة عادية ، فتبرز  الدكتورة مروة بروين، طبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى منطقة أرجونتوي بباريس .
وتعتبر  الطبيبة صعوبة التمييز بين الأنفلونزا وكوفيد-19، بإعتبار الأعراض تختلف من مصاب لآخر، محذرة من الحمى التي تتسبب بها الإنفلونزا العادية التي درجات حرارتها  أكثر ارتفاعا من تلك التي يعاني منها مريض فيروس كورونا
كما أضافت  بورين أن غالبية  المرضى الذين تم اصابتهم COVID-19  هم  في العقد الخامس  وما فوق، وشددت على  "أنها تعتقد أن حالة المريض  تطره  بالذهاب إلى المستشفى إن حالته  تأزمت من خلال أعراضة والعناية به تصبح من إختصاص طبيب مشرف عليه "، وأردفت  "هنالك حالات وصلت للمشافي  بآلام في البطن وإسهال شديد، وهو يخلط  في التشخيص على أنهم مرضى  بأمراض معوية ولكن مع انتشار COVID-19 أصبحنا أكثرتدقيقا مع الحالات التي تصلنا وكان  عرض الإسهال هو منبه لنا لحالات المصابين بالوباء التي سجلناها ". 
المنبهات الأولية
إذا أحس  المصاب  بحمى سريعة للجسم أو سعال مفاجئ، فهذا راجع  بنسبة 80% بالأنفلونزا وليس بفيروس التاجي على خلاف الشائعات، فالمعلومات تشير أن فيروس   COVID-19 هو فيروس ينتشر في  جسد المريض بشكل تدريجي ابتداء من يوم الإصابة، لتختفي  أعراضه الثانوية أو أولية على المريض بشكل مفاجئ، بخلاف الإنفلونزا  التي تطرح  المريض  الفراش مباشرة لفترة لا تقل عن 3 أيام.، وهو ما أكده طبيب في قسم الطوارئ، لراديوRTL الفرنسي  جيرالد كيرزك، قائلا: "الأنفلونزا   تكون  أكثر فتكا وقسوة ، حمى شديدة وأوجاع قوية وغيرها  أما فيروس كورونا، الحمى معتدلة . ولا يشعر المريض بضرورة البقاء في الفراش كالإنفلونزا".

تطور  سريع  ومباغة 

وقد تتطور الحالات بسرعة مباغة ، فتصبح الأعراض مفاجئة على مرضى COVID-19 كضيق التنفس الحاد، أو الفشل الكلوي الحاد أو توقف بعض الأعضاء الأساسية عن العمل. ومن هنا تأتي الزيادة اليومية في أعداد الوفيات سواء للحالات الحرجة أو للحالات التي يجمع الأطباء أنها مستقرة، هنا أيضا تكمن الخطورة، وفقا لتقرير منظمة الصحة.

فترة  الإصابة الأولى

الوقاية  من وباء كورنا الجديد  يكون  بإحصاء الأيام التي تعرض لها المصاب بهذا المرض مند أول يوم قبل أن يذهب إلى الطبيب وذلك من خلال مراقبته مدة ظهور الأعراض COVID-19 من عدمها ، فإن تجاوزت الستة أيام تزيد احتمالات الإصابة بفيروس كورونا، وهي مدة  حضانة الفيروس المعروفة علميا وهي 6 أيام أما الأنفلونزا   فمتوسط فترة حضانته ثلاثة أيام فقط، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية
وحسب  شهادات الأطباء الواردة في التقرير ، فالتباين بين  خطورة لأنفلونزا  و الفيروس يمكن في  تلاشي  أعراض الأنفلونزا تدريحيا  بعد يومين ، وهو ما يختلف تماما عن COVID-19، الذي تزداد حالة المصابين به سوءا بعد مرور يومين من الإصابة  أو أكثر .

ضيق التنفس

ويضيف  المصدر، فبداية  عرض التنفس الصعب يكون  على الأرجح، عاملا مثير  للإصابة بكوفيد-19. فخلوا  المريض من الأمراض الصدرية أو مشاكل الجهاز التنفسي واشتكائه من صعوبة في التنفس المفاجئ، فقد يكون ذلك إنذارا بالإصابة بفيروس كورونا وليس لأنفلونزا  .

الحمى المرتفعة

وهو العامل المشترك بين لأنفلونزا  وكورنا الجديد والذي يجمع  الأطباء على ظهوره في 90% من حالات الإصابة بفيروس كورونا، فباقي أعراض الأنفلونزا  مثل السعال وانسداد الأنف والعطس المتكرر والآلام في عضلات الجسد ليست ثابتة لدى مرضى COVID-19، أما الحمى فهي العرض الوحيد المشترك والشائع بين الفيروسين.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

أخيرا توافق دولي بين دول أعضاء منظمة الأوبك من أجل تخفيض إنتاج النفط